كنت أبحث بين ملفاتي القديمة حين وجدت هذه الخاطرة التي كتبتها قبل 7 أعوام تقريباً... أمران لفتا إهتمامي... الأول أن التاريخ و الأحداث و الوقائع في العالم ما زالت هي هي... و لكن بدل 53 أصبحت 60 عاماً... اما الأمر الاخر هو انني كنت احسن التعبير عن نفسي بالعربية أفضل من حالي الآن... أمرٌ أحزنني فلست أدري أين أختفى معجم تعابيري في العالم الضائع؟!
لافائدة من التحسر أو إطلاق نشيد آخر... سأترككم مع الخاطرة...
[[
نحن الشباب لنا الغد و مجده المخلد
في عام 1948 ولد أبي في أحد ضواحي القدس … و في نفس العام بدأت أحداث النكبة … و لكنها لم تكن نكبة واحدة … فنكبة من صنع اليهود … و نكبة من صنع الإنجليز … و نكبة من صنعنا … و للنكبات حديث يطول … المهم هو ردة فعل الحجر الكامن في قلوبنا… فمنا من أخرجه ليرمي به عدواً صهيونياً … و منا من اكتفى بإطلاق النشيد "نحن الشباب … لنا الغد " … كان وقتها جيل أبي شاباً … و كان الحماس في اوجه … و إن كان بضع كلمات … يمكن للريح أن تذرها … مرت الأعوام … 53 عاماً بعد النكبة…و القدس ما زالت كما كانت منذ ذلك الوقت … أما أبي فلم يعد ذلك الشاب المتحمس … و لم يعد يهتم بذلك الغد المرتقب… و جاء جيل أخر ليحمل الراية … راية الأناشيد والكلام … و يعود ليردد " و مجده المخلد " … أما أنا وقد أصبحت من الجيل الجديد … لست ادري هل سأحمل تلك الراية أم أنني سأرمى ذلك الحجر القابع في قلبي… و أما القدس فإنها تتساءل و هي تسمع أناشيدنا أين هو الشباب ؟؟!و متى هو الغد؟؟!
لافائدة من التحسر أو إطلاق نشيد آخر... سأترككم مع الخاطرة...
[[
نحن الشباب لنا الغد و مجده المخلد
في عام 1948 ولد أبي في أحد ضواحي القدس … و في نفس العام بدأت أحداث النكبة … و لكنها لم تكن نكبة واحدة … فنكبة من صنع اليهود … و نكبة من صنع الإنجليز … و نكبة من صنعنا … و للنكبات حديث يطول … المهم هو ردة فعل الحجر الكامن في قلوبنا… فمنا من أخرجه ليرمي به عدواً صهيونياً … و منا من اكتفى بإطلاق النشيد "نحن الشباب … لنا الغد " … كان وقتها جيل أبي شاباً … و كان الحماس في اوجه … و إن كان بضع كلمات … يمكن للريح أن تذرها … مرت الأعوام … 53 عاماً بعد النكبة…و القدس ما زالت كما كانت منذ ذلك الوقت … أما أبي فلم يعد ذلك الشاب المتحمس … و لم يعد يهتم بذلك الغد المرتقب… و جاء جيل أخر ليحمل الراية … راية الأناشيد والكلام … و يعود ليردد " و مجده المخلد " … أما أنا وقد أصبحت من الجيل الجديد … لست ادري هل سأحمل تلك الراية أم أنني سأرمى ذلك الحجر القابع في قلبي… و أما القدس فإنها تتساءل و هي تسمع أناشيدنا أين هو الشباب ؟؟!و متى هو الغد؟؟!
[[
No comments:
Post a Comment